جاكسون"، معربين عن أسفهم أن "المغني الشهير توفي بعد سنة واحدة من إعلان إسلامه."
وتعددت ردود الأفعال على هذه المنتديات، إذ رأي مدونون على منتدى بعنوان "مايكل جاكسون.. نجم البوب العالمي"، أن "ملك موسيقى البوب" كان قد "تعرض للظلم"، وأن "هناك الكثير من الإشاعات" التي أثرت على سمعته واسمه.
وعزا المشرفون على المنتدى هذه الإشاعات إلى "اليهود"، باعتبار أن مايكل "اعتدى عليهم كثيراً بطريقة غير مباشرة، في أغانيه وكليباته، لذلك عملوا على تحطيمه لأنهم يعرفون أن هذا الملك لا يمكن إيقافه إلا بهذه الصور الحقيرة."
ورأى المشرفون على المنتدى أنهم "لن يتحدثوا عن الإشاعات"، التي طالت النجم الذي سحر العالم بأسلوبه الغنائي الاستعراضي، وذلك لإبقاء منتداهم "مكاناً لعشاق مايكل جاكسون."
كما خيم الحزن على مدونين آخرين لوفاة جاكسون، فنجد بعضهم "يترحمون عليه، ويذكرون كيف أنه كان ينفق أموالاً طائلة على الأطفال في الدول النامية."
والملاحظ أن معظم هذه المنتديات ركزت على إسلام مايكل جاكسون، حيث رأى المدون جاك سبارو، في ساحة الحوار على منتدى "مايكل جاكسون.. نجم البوب العالمي"، أنه كان قد أسلم على يدي فتاة محجبة اسمها عائشة، رفضت مواعدته وأقنعته بأخلاقها بالدخول في الإسلام، حتى حول جاكسون اسمه إلى "ميخائيل" بعد تبنيه الدين الجديد، وفقاً للموقع.
وبالمقابل، لم تكن جميع ردود الأفعال على هذا الحدث في موقع Facebook إيجابية، فنجد المدون عامر صعيدي، وقد أشار إلى أنه "لا يصدق عدد الذين حزنوا حداداً على مايكل جاكسون"، فبرأيه أن جاكسون له بعض الأغاني الجيدة، ولكنه أبدى تحفظه عليه كشخص.
وعلى ما يبدو أن المنتديات المخصصة لنعي و"التعزية" بجاكسون لا تزال تتوالى، إذ تم إنشاء منتدى جديد أثناء كتابة هذه السطور، بعنوان "إلى محبي مايكل جاكسون رحمة الله عليه."
يُذكر أن مكتب الطب الشرعي في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، كان قد أعلن وفاة المغني الأمريكي، فيما يعتقد بأنه نتيجة نوبة قلبية، بعد أن وجده المسعفون في بيته غير قادر على التنفس الخميس.
وقال فريد كورال، من قسم الطب الشرعي، إن جاكسون، الذي يلقب بملك "البوب" أو الموسيقى الشعبية، نقل إلى المستشفى في وقت سابق من قبل المسعفين، وهو يعاني آثار نوبة قلبية، لتعلن وفاته لاحقاً.