حب لايري الشمس هكذا ابدا كلامي عن اجمل المسلسللات التركيه ميرنا وخليل حب بلا مقابل لايري النور يختبئ في الظلام
حب خليل لميرنا هذا الحب الذي لا استطيع ان اصفه لانه ارقي واجمل واسمي معاني الحب والتضحيه نتعلم من هذا الحب الصبر والامل
ان حب خليل لميرنا هو الحب النقي الطاهر الذي يحمل بداخله البراءة والاحترام قد لا اجد الكلام المناسب الذي يعبر عن هذا الحب الذي توالد داخل كل منهم اتمني ان اجده داخل كل حبيب وحبيبه ولكن لا اتمني ان ينتهي مثل نهايه هذه القصه حيث جاءت النهايه حامله كل معاني الاسي جاءت قاسيه للغايه حيث ماتت كل معاني الحب مع موت خليل والذي يقتل بعد ان بدات حياته العائليه تستقر يموت خليل بايدي غاشمه ياتي موته علي يد زوج ميرنا السابق الذي احبها منذ اللحظه الاولي التي راها فيها ولكن حبه لها جاء دون تضحيه منه فقرر ان ينتقم منها لرفضها له ليقلب النهايه السعيده الي نهايه حزينه ويموت خليل دون ان يري اول اطفاله وتموت معه اجمل معاني الحب وهذا دليل حقيقي لموت الحب في عالم اليوم وموت التضحيه والمعاني الجميله
فقد سعي خليل طوال حياته ليحصل علي الحب الذي اعتبره العالم جريمه وحاربوا حبهم علي الرغم من صدقهم في مشاعرهم وعلي الرغم من تعلقهم ببعض الشديد واستحاله بعدهم عن بعض لكن المجتمع والناس كان قاسي عليهم ولم يقدم اليهم الا التعاسه والحزن
فقد يعتقد البعض ان خليل مات مرة ولكن الحقيقه انه مات الف مرة
فهو مات عندما راي حبيبته في ثياب العرس مع احد غيره وكتم حزنه في نفسه وخرج والدموع تنهمر من عينيه وبالرغم من صدمته وجرحه الكبير الا انه اراد الا يتسبب لها في مشاكل وانصرف وهو يتالم ولكنه قرر ان يتالم وحده
فان حب خليل لميرنا يخلو من الانانيه فهو طالما تحمل من اجلها
فطالما كان يمشي ورائها حتي لا يراهم احد مع بعض وكان يخشي ان يلمسها خوفا عليها فكان دائما يحافظ عليها وطالما تالم لتالمها وكان يهون عليها العذاب الذي تعيشه مع اهلها
وعندما رفضت ان يلمسها بعد الزواج كان اكثر شخص متالم ولكنه لم يظهر ذلك فلم يضغط عليها او يحاول اقامه علاقه معها بالقوه كما فعل مصطفي في اول المسلسل وكما يفعل كثير من الازواج بل ظل يبكي بجانبها
وعندما قام مصطفي باختطاف واغتصاب ميرنا وكان عندما ينظر خليل اليها يموت الف مرة فلقد حزن حزنا شديدا فالانسان الذي يخاف عليها من نفسه كيف يستطيع ان يتحمل ان يلمسها احد غيره وان يغتصبها رغم ارادتها او يجرحها ويهين كرامتها بهذا الشكل المؤلم فقد انهارت اعصابه لمجرد معرفته باختطافها فكيف يتحمل خبر اغتصابها
فعندما رائها ملقاه علي الارض وفاقده الوعي من صعوبه والم ما تعرضت له ظل يبكي ويصرخ من الالم والجرح الذي بداخله فقد كان اكثر شخص متالم من اجلها فقد عمل كل شي ليكون بجانبها ولا يشعرها بالحزن وساعدها علي تخطي ازمتها وقد استطاع ان يعالجها من مرضها النفسي في حين ان هناك كثير من الازواج الذين يتخلون عن زوجهاتهن لمجرد انها اغتصبت مع ان الذنب لا يرجع لها بل هي الضحيه ولكن الذنب الاول والاخير يرجع لانعدام القيم والمبادئ في المجتمع
وبعد كل ما عانوه وكل ما عاشوه من عذاب والم استقرت حياتهم وتمنوا ان يكون غدا افضل من اليوم وكل ما حلموا به هو ان يعيشوا سويا وما تمنوا شي اكثر من ذلك ولكن الحب الحقيقي الذي وقف امام الدنيا كلها لا يستطيع الصمود امام الموت فعندما كان خليل يخطط لحياته المستقبليه جاء الموت لياخذه الي التراب وياخذ مع كل المعاني الجميله والحب الذي عاش يبحث عنه في قلوب الناس الذي ظلموه ووقفوا امام حبه
وهكذا انتهت احلي قصه حب ميرنا وخليل انتهت في التراب وبقيت ميرنا في حزنها تتذكر الانسان الذي عاش يحلم بها ليل ونهار الانسان الذي كان يتمني سعادتها وهي تحمل في احشائها قطعه منه وعاشت في المها وهي تتمني الموت لتكون معه
واحب اقدم شكر خاص لنرمين صديقتي واختي التي ساعدتني علي عمل هذا المقال الرائع واتمني يعجبكم